|
|
تبذل
الحكومة
المصرية
جهودا
مضنية
لإمداد
المواطنين
بمياه
شرب آمنة
وصحية,
وتنفق في
سبيل ذلك
أموالا
طائلة في
عمليات
المعالجة
التقليدية
للمياه.
وبالرغم
من ذلك
فقد رصد
دفتر
أحوال
الوطن(
بريد
الأهرام)
تعدد
شكاوي
المواطنين
من مياه
الشرب,
وتساءل
محرره عن
الحل,
فقررت أن
أكتب
للمسئولين
في وطني
عن حل
بسيط
واقتصادي
يوفر
كثيرا في
كل من
التكلفة
الاستثمارية
وتكلفة
التشغيل
مع إنتاج
مياه شرب
عالية
الجودة.
هذا
النظام
يطلق
عليه
الرشح من
ضفاف
الأنهار
وهو متبع
في معظم
دول
العالم
المتقدم,
ولكنني
سوف أذكر
مدينة
برلين,
بحكم
إجراء
تجاربي
بالتعاون
مع
الشركات
العالمية
المسئولة
عن إمداد
مياه
الشرب
للمدينة
التي يصل
تعداد
سكانها
إلي3,4
مليون
نسمة,
مما
مكنني من
الاطلاع
الدقيق
علي جميع
عمليات
المعالجة
الطبيعية
التي تتم
في باطن
الأرض
عند
انتقال
مياه
الأنهار
إلي آبار
ضفاف
الأنهار
مستفيدة
مما
تقدمه
البيئة
الهيدروجيولوجية
من حماية
ومعالجة
طبيعية
لمياه
النهر(
التي في
الغالب
ما تكون
ملوثة),
حيث يتم
التخلص
من
البكتريا
الضارة
ومعظم
الملوثات
الأخري
بدون
الحاجة
إلي
إضافة
شبة أو
كلور(
وما
يتخلف
عنه من
مركبات
ثانوية
ضارة) أو
أي طرق
تعقيم
أخري,
فالمدينة
تستخدم
مياه
ضفاف
الأنهار
مباشرة
بدون
إضافة
كلور أو
خلافه,
فيشرب
الأهالي
مياها
طبيعية
أفضل من
المياه
المعبأة,
وعند
مناقشتي
الخبراء
الألمان
عن
إمكانية
تطبيق
هذا
النظام
في مصر
أجمعوا
علي أن
البيئة
الهيدروجيولوجية
في وادي
النيل
والدلتا
هي
البيئة
النموذجية
لتطبيق
هذا
النظام,
خصوصا
بعد
تنظيم
جريان
المياه
في
نهرالنيل
عقب بناء
السد
العالي.
ومن هنا
اقترح
تشكيل
لجنة,
لدراسة
إمكانية
تطبيق
هذا
النظام,
من علماء
الوطن
الذي
يوجد به
العشرات
منهم
والذين
يملكون
حلولا
حقيقية
لمشاكلنا,
لكن لا
عين
تراهم
ولا أذن
تسمعهم
ولا أحد
يسألهم
النصيحة,
وفي هذا
المجال
أذكر
أستاذي
العالم
الجليل
د.
مغاوري
دياب
رئيس
الجمعية
العربية
للمياه
الصحية.
د.
كمال
عودة
غديف ـ
برلين ــ
ألمانيا
|
|
|
|
|
|